أوضح تقرير صحفي إسباني، صدر اليوم، أن نادي ريال مدريد قد حصل على دفعة كبيرة من المعنويات الإيجابية نتيجة لعودة أحد نجوم الفريق إلى صفوفه، وذلك خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
وفي تصريح سابق، كان ريال مدريد قد خسر ثلاثة من لاعبيه في آن واحد خلال المباراة التي جمعته بفريق أوساسونا في الدوري الإسباني. اللاعبون الذين غابوا عن تلك المباراة هم لوكاس فاسكيز، رودريجو جوس، وإيدير ميليتاو.
وفقاً لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن النجم البرازيلي الشاب رودريجو جوس قد عاد للمشاركة في التدريبات، وبدأ بمرحلة الركض حاملاً الكرة حول أرضية الملعب.
وكانت هناك تقارير سابقة قد أوضحت أن رودريجو سيحتاج لفترة تتراوح بين خمسة إلى ستة أسابيع كي يستعيد جاهزيته البدنية بالكامل. إلا أنه فاجأ الجميع بظهوره في مركز فالديبيباس التدريبي قبل تسعة أيام فقط من المواجهة المرتقبة أمام فريق ليفربول ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن رودريجو تعرض لإصابة عضلية جديدة أثناء مباراة أوساسونا التي أُقيمت في 9 نوفمبر الماضي، حيث أثرت هذه الإصابة على العضلة المستقيمة الفخذية في ساقه اليسرى.
وقد تكررت الإصابة العضلية له مسبقاً في العضلة ذات الرأس الخاصة بالفخذ الأيسر، مما أدى إلى ابتعاده عن الملاعب لمدة بلغت 14 يوماً. وبعد عودته، استطاع المشاركة لمدة 20 دقيقة فقط في المباراة أمام فريق أوساسونا.