بدأ برشلونة الموسم الحالي تحت وطأة موجة كبيرة من الإصابات التي لم تتراجع حتى الآن. ومع ذلك، يلوح في الأفق أمل بعودة أحد اللاعبين البارزين الذين يفتقدهم المدرب هانسي فليك بشكل كبير.
قبل السفر إلى بلجيكا لمواجهة كلوب بروج ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، كان من المتوقع أن يحصل أندرياس كريستنسن على الضوء الأخضر للعودة إلى الملاعب. لكن المدافع الدنماركي لم يتمكن من إكمال الحصة التدريبية، وغادرها مبكرًا، مما أثار التساؤلات حول حالته البدنية. وهكذا، ينضم كريستنسن إلى قائمة الغائبين التي تضم بيدري، وجافي، ورافينيا، وجوان غارسيا، ومارك أندريه تير شتيغن.
ورغم هذه الأزمات، نقلت صحيفة “سبورت” أخبارًا تفيد بوجود تفاؤل بشأن إمكانية عودة رافينيا في وقت أقرب مما كان متوقعًا. اللاعب البرازيلي الذي كان يُفترض أن يشارك في الكلاسيكو قبل أسبوعين خضع لفحص طبي مبكر لم يُظهر استعداده للعب. لاحقًا، تبين أن إصابته تعرضت لانتكاسة، ما أدى إلى تمديد غيابه ليصل إلى ستة أسابيع بدلًا من التوقعات الأولية بثلاثة أسابيع.
وحاليًا، تشير التقارير إلى احتمال عودته قبل نهاية هذا الأسبوع. ومع أنه سيغيب عن لقاء كلوب بروج، قد يظهر رافينيا لبضعة دقائق خلال مباراة سيلتا فيغو في بالايدوس يوم الأحد المقبل. لكن القرار النهائي قد يتوقف على تقييم فليك للوضع، حيث قد يفضل إراحته كإجراء احترازي نظرًا للحالة البدنية الهشة للفريق هذا الموسم.
من جانبه، شدد مدرب برشلونة مرارًا على أهمية دور رافينيا بالنسبة للفريق. فقد برز اللاعب الموسم الماضي كأحد القادة البارزين في تشكيلة برشلونة، حيث لم يكتفِ بالمساهمة الهجومية، بل لعب دورًا أساسيًا في الضغط الدفاعي. وفي ظل غيابه، وُضعت المسؤولية على عاتق ماركوس راشفورد، الذي نجح في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص ولكنه لم يضف نفس التأثير الجماعي الذي كان يمثله رافينيا.