لجأ النجم الفرنسي ولاعب ريال مدريد، إدواردو كامافينجا، إلى منصات التواصل الاجتماعي للتعليق على التجربة الجديدة التي شهدتها مشاركته في مواجهة فريقه أمام برشلونة خلال أول نسخة من الكلاسيكو لهذا الموسم.
بدأ كامافينجا المباراة منذ صافرة البداية يوم الأحد، لتشكل عودته خبرًا لافتًا قبيل المباراة المرتقبة. وعلى نطاق واسع، كانت التوقعات تشير إلى احتمالية تكليفه بمهمة خاصة تتمثل في مراقبة نجم برشلونة الشاب بيدري، بهدف الحد من تأثيره المدمر على أرضية الملعب.
إلا أن المفاجأة الكبرى تجسدت في التغيير التكتيكي، حيث لم يوضع اللاعب ذو 22 عامًا في موقع المتوقع له بل تم الدفع به في مركز الجناح الأيمن، وهو قرار أثبت فيما بعد أنه كان جزءًا من خطة استراتيجية بارعة قادها المدرب تشابي ألونسو.
من خلال توظيفه كلاعب جناح في موقع متقدم، نجح كامافينجا في الاستفادة الكاملة من مهاراته الفردية المميزة على الكرة، إلى جانب تقديمه غطاءً دفاعيًا إضافيًا على طول الخط الجانبي. هذه الخطة أربكت حسابات برشلونة بشكل واضح، إذ قدم كامافينجا مساهمة فعّالة سواء في تعطيل توازن الخصم أو في السيطرة على خطوط اللعب الدفاعية والوسطية.
ويبدو أن هذا التحول التكتيكي الجديد فتح أمام اللاعب الفرنسي آفاقًا مختلفة في مسيرته المهنية؛ حيث بدا مستمتعًا للغاية بهذا الدور غير التقليدي. وبعد انتهاء المباراة، حرص كامافينجا على مشاركة مشاعره مع الجمهور عبر حسابه الرسمي على منصة X (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، حيث كتب تعليقًا يحمل طابع المزاح والإعجاب بدوره الجديد قائلاً: “تم فتح مركز جديد، الجناح الأيمن.”