أعلن المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، عن رأيه بشأن الفرق التي يعتبرها الأوفر حظًا للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الجاري، مشيرًا إلى رؤيته للسباق المحتدم على القمة.
يتربع فريق أرسنال حاليًا على صدارة جدول الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، فيما يعاني ليفربول، حامل لقب الموسم الماضي، من تراجع ملحوظ حيث يحتل المركز الثالث بعد سلسلة من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة.
خلال حديثه للإعلام، أشار جوارديولا إلى تقييمه للوضع الراهن قائلًا إنه يرى أرسنال كفريق قد لا يخسر العديد من النقاط في الجولات المقبلة. وشدد على أن شعوره هذا يمتد ليشمل ليفربول أيضًا، معتبرًا أن الفريقين يتمتعان بالقدرة على تقديم مستويات عالية من الأداء.
وأضاف أنه رغم تراجع ليفربول وخسارته عددًا من المباريات مؤخرًا، سواء في المنافسات المحلية أو الأوروبية، إلا أن الفريق يظل منافسًا قويًا نظرًا لما أظهره من إمكانيات عالية. واستشهد بمواجهة ليفربول أمام مانشستر يونايتد، مشيرًا إلى الفرص العديدة التي تمكن الفريق من خلقها خلال المباراة رغم النتيجة.
وأعرب جوارديولا عن اقتناعه بأن فارق النقاط الحالي، الذي يبلغ ثلاث أو أربع نقاط فقط، ليس كبيرًا في هذه المرحلة من الموسم. وأكد أن المنافسة ستظل مفتوحة بين الأندية الكبرى، مشيرًا إلى أن فرقًا محدودة فقط ستخسر عددًا قليلًا جدًا من النقاط طوال المسابقة.
وعند حديثه عن لاعبه النرويجي إيرلينج هالاند، أوضح المدرب الكتالوني أسباب استمرارية الاعتماد عليه في جميع المباريات حاليًا. ولفت النظر إلى الأداء المذهل الذي يقدمه اللاعب بتسجيله 11 هدفًا من أصل 17 هدفًا أحرزها فريق مانشستر سيتي في الدوري حتى الآن، مما جعله عنصرًا أساسيًا في خط الهجوم.
ورغم الانتقادات التي قد توجه له بشأن عدم منح هالاند الراحة الكافية، أبرز جوارديولا أولوياته قائلاً إنه يحترم المدير الفني للمنتخب النرويجي سولباكن، لكنه يركز حاليًا على جدول فريقه الكثيف. وأردف موضحًا أن هالاند في حالة بدنية ممتازة، وإذا حقق الفريق مبتغاه بالابتعاد بفارق مريح عن المنافسين قبل نهاية الموسم بعدة جولات، فقد يمنحه حينها فرصة للاستراحة.
واستكمل حديثه بالإشارة إلى أهمية دوري أبطال أوروبا للفريق هذا الموسم، مشيرًا إلى أن النتائج التي حققها السيتي حتى الآن في البطولة تمنحهم فرصة قوية للتقدم نحو الأدوار النهائية. وأكد على أهمية المباراتين القادمتين للفريق على أرضه، واللتين قد تكونان مفتاحًا لضمان إنهاء الموسم ضمن النخبة الأوروبية.