أضاع فريق ألافيس فرصة تحقيق انتصارين متتاليين على ملعبه في الدوري الإسباني لأول مرة منذ أكثر من عام، بعدما انتهى لقاءه ضد ضيفه فالنسيا بالتعادل السلبي. فالنسيا بدوره استمر في سلسلة نتائجه السلبية، مضيفًا المباراة الرابعة دون انتصار.
دخل ألافيس المباراة بثقة عقب انتصاره الأخير بنتيجة 3-1، لكنه لم ينجح في تحويل هيمنته إلى أهداف، رغم الفرص الخطيرة التي قادها لوكاس بوئي. وعلى الجانب الآخر، كاد أرنوت دانجوما يمنح فالنسيا الأفضلية بفرصة تصدى لها الحارس أنطونيو سيفيرا. وتصاعدت محاولات أصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول، حيث أهدر بوئي فرصتين حسمتهما الكرة بجانب القائم، بينما أظهر الحارس جولين أغيريزابالا براعة في إنقاذ تسديدة قوية من بابلو إيبانيز.
في الشوط الثاني، استمر ضغط ألافيس بحثًا عن هدف التقدم، واقترب توني مارتينيز من التسجيل عبر رأسية خطيرة. وفي المقابل، حاول دانجوما الرد بهجمة بعيدة استقرت فوق العارضة. ومع اقتراب صافرة النهاية، كاد دينيس سواريز أن يمنح أصحاب الأرض الفوز بعد تسديدة ارتطمت بالقائم، غير أن متابعة لوكاس بوئي جاء مآلها فوق الشباك.
بهذا التعادل، رفع ألافيس رصيده ليعود مؤقتًا إلى النصف العلوي من جدول الترتيب. أما فالنسيا، فواصل معاناته على ملعب “مينديزوروتزا”، حيث عجز عن تحقيق الفوز للمباراة السابعة على التوالي، فضلًا عن إخفاقه في التسجيل خلال آخر خمس زيارات له إلى إقليم الباسك.