مارك كاسادو، لاعب وسط برشلونة، أصبح بمثابة تواصل مباشر لأفكار المدرب الألماني هانزي فليك على أرض الملعب، حيث أثبت أهميته في تشكيلة خط الوسط للفريق.
تألق كاسادو أغلق باب البحث عن بديل لسيرجيو بوسكيتس بشكل حاسم، واعتُبر العنصر الأساسي في مركز خط الوسط الذي كان نقطة ضعف منذ رحيل بوسكيتس.
يمتلك كاسادو مهارات فنية ودفاعية تجعله محورًا أساسيًا في تنظيم اللعب، وأبدى برشلونة اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ عليه هذا الصيف بناءً على طلب فليك، الذي يعتبره حجر الأساس لمستقبل الفريق. وأثبت كاسادو جدارته من خلال أدائه المميز هذا الموسم.
شارك في كل مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وكذلك في 11 مباراة متتالية في الدوري كلاعب أساسي، مما يبرز دوره المحوري في استراتيجيات المدرب الألماني.
كاسادو يعتبر نموذجًا جديدًا لنجاح أكاديمية لاماسيا في إنتاج لاعبي خط وسط متميزين، حيث أن تألقه يؤكد أنه لا يوجد مكان أفضل لتطوير هذه المراكز من أكاديمية برشلونة.
أهمية دور كاسادو في الفريق كبيرة لدرجة أن غيابه يُعتبَر تهديدًا لاستقرار الفريق، كما كان الحال مع بوسكيتس في عصره، وهذا ما أفادت به صحيفة سبورت اليوم الأحد.
بفضل أدائه المميز وقدرته على تنفيذ رؤية فليك، يُعتبر كاسادو قائدًا غير معلن في وسط الميدان ويجسد رؤية مستقبلية لفريق يعتمد على الشباب الطموحين ذوي العقلية التنافسية العالية.