يحرص نادي مانشستر يونايتد على تعزيز خط هجومه بالتعاقد مع لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير، في محاولة لتحسين أداء الفريق خلال الموسم الحالي.
ووفقًا لما أفادت به شبكة سكاي سبورت ألمانيا، فقد حددت إدارة مانشستر يونايتد اثنين من المهاجمين كأهداف رئيسية للتعاقد معهما في الفترة القادمة وهما عمر مرموش، لاعب آينتراخت فرانكفورت، وفيكتور بونيفاس، مهاجم باير ليفركوزن. يسعى النادي الإنجليزي لإتمام صفقة واحدة على الأقل من بينهما لتلبية احتياجات الفريق الفنية.
وأبرزت الشبكة أن إدارة النادي تتطلع إلى تقديم أفضل دعم ممكن للمدرب الجديد روبن أموريم، الذي يواجه مهمة صعبة مع فريقه في ظل النتائج المخيبة للآمال هذا الموسم. الهدف الرئيسي هو إحداث تغيير إيجابي وربما إعادة الفريق لسكة الانتصارات والمنافسات.
وأضاف التقرير أن العقود الحالية التي تربط كلا اللاعبين مع أنديتهما تتسم بالاستمرارية طويلة الأجل، ما يشكل تحديًا أمام مانشستر يونايتد، إذ ربما عليه دفع مبالغ ضخمة لإقناع آينتراخت فرانكفورت وباير ليفركوزن بالتخلي عن خدمات النجمين خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وفيما يتعلق بعمر مرموش، تُشير التوقعات إلى أن آينتراخت فرانكفورت قد يطالب بمبلغ يُقارب 60 مليون يورو لنقل اللاعب. كما يُحتمل أن ترتفع قيمة الصفقة بشكل أكبر إذا ما دخلت أندية أخرى، مثل ليفربول، في صراع المزاحمة على ضمه، مما سيؤدي إلى إشعال حرب مزايدات قد تنعكس على العرض النهائي.
على الجانب الآخر، يبدو أن باير ليفركوزن يضع قيمة كبيرة على مهاجمه النيجيري الشاب فيكتور بونيفاس ويرى فيه جزءًا أساسيًا من مشروعه الرياضي القادم. لذلك، يُتوقع أن يطلب النادي الألماني رسومًا ضخمة لإطلاق سراح اللاعب، خاصة في منتصف الموسم.
في ظل هذه المعطيات، يبقى على مانشستر يونايتد أن يُحدد أولوياته بوضوح وأن يتخذ خطوات حاسمة إذا كان يرغب في الحصول على أحد اللاعبين وتحقيق الإضافة المرجوة للهجوم خلال الانتقالات الشتوية المقبلة.