كشف المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي يتولى حالياً قيادة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن التحديات الجوهرية التي يواجهها فريق الشياطين الحمر خلال هذا الموسم، والتي ألقت بظلالها على الأداء العام للفريق.
وكان نادي مانشستر يونايتد قد أعلن تعاقده مع روبن أموريم، الذي كان يشرف سابقاً على فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي، ليحل مكان الهولندي إريك تين هاج. وجاء هذا القرار بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت بشدة على الفريق وأدت إلى الضغط على الإدارة لإجراء تغييرات جذرية في الجهاز الفني.
لكن البداية لم تكن مثالية لأموريم، إذ عجز عن تحقيق الانتصار في أول مباراة رسمية له مع الفريق. فقد اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله أمام مستضيفه إيبسويتش تاون في الجولة الثانية عشرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أثار مزيداً من التساؤلات حول قدرة الفريق على العودة للمسار الصحيح.
وفي تصريحاته بعد المباراة، حرص روبن أموريم على تسليط الضوء على الجوانب التي يرى أنها تشكل العقبة الرئيسية أمام تقدم الفريق حالياً. ووضّح أن اتخاذ القرارات داخل الملعب يمثل نقطة ضعف لافتة يجب التعامل معها بعناية ودون تأخير. كما أشار إلى أن اللاعبين يُظهرون أحياناً تسرعاً أو سوء اختيار للتوقيت المناسب أثناء المباريات، وهو أمر لا يعكس المستوى الذي يُنتظر من فريق بهذا الحجم.
وأكد أموريم أن تحسين هذه الجوانب التكتيكية والعمل على رفع وعي اللاعبين في مواجهة المواقف المختلفة خلال المباريات سيكون محور تركيز الجهاز الفني في الفترة القادمة، في محاولة لإعادة الفريق إلى طريق الانتصارات واستعادة ثقة الجماهير واللاعبين على حد سواء.