كانت هناك تكهنات كثيرة بشأن احتمال تولي تشافي هيرنانديز منصب مدرب إنتر ميامي بدلاً من تاتا مارتينو، لكن هذا الأمر لن يحدث بسبب عدة عوامل مؤثرة في اتخاذ هذا القرار.
خلال الأسبوع الماضي، تداولت تقارير أن تشافي يرفض العرض من إنتر ميامي لأنه يترقب فرصة أفضل في أوروبا ولا يريد التخلي عن إجازته في الوقت الحالي. في المقابل، أفادت كادينا سير بأن ليونيل ميسي طلب استبدال مارتينو بتشافي.
صحيفة سبورت، مع ذلك، أوضحت أن هذا الأمر ليس مطروحًا للنقاش منذ البداية. ويعود السبب في ذلك إلى علاقات تشافي المعقدة مع بعض زملائه السابقين في برشلونة، مثل جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس. فرغم حفاظه على علاقة وطيدة مع بوسكيتس سواء داخل أو خارج الملعب، فإن علاقته مع ميسي قد توترت قليلاً على مر السنوات الأخيرة. أما بخصوص جوردي ألبا، فالعلاقة لم تصبح فقط سيئة بل متدهورة تمامًا.
دور زملائه السابقين في برشلونة كان له تأثير على قرار إنتر ميامي بعدم ضم تشافي.
تشافي الذي أشرف على تدريب برشلونة سابقًا فضّل أليخاندرو بالدي كظهير أيسر على حساب جوردي ألبا، وشجعه على الرحيل قبل انتهاء عقده، مما أدى إلى انتقال ألبا للولايات المتحدة الأمريكية. من المتوقع أن يقوم إنتر ميامي بتعيين مدرب جديد قريبًا.